“الصحفيين” تهنىء الزملاء والأمتين الاسلامية والعربية برمضان المبارك
إبراهيم عوف
يهنئ مجلس النقابة الزملاء الصحفيين، والأمتين العربية والاسلامية بحلول شهر رمضان الكريم .. ويؤكد المجلس على كل القرارات التى تم اتخاذها فى الاجتماع المشترك مع الزملاء رؤساء التحرير، الذى عقد ظهر الاثنين الماضى، دفاعاً عن حرية الصحافة وحرية الوطن .
ويؤكد المجلس أن باب الحوار مفتوح مع كل سلطات وأجهزة الدولة للوصول لحلول تضمن كافة حقوق وحريات الصحفيين والصحافة وتضمن حرية المجتمع .
واعتمد مجلس النقابة فى إجتماعه مساء أمس (الثلاثاء 16/6/2015)، نتيجة لجنة القيد تحت التمرين التى انعقدت مؤخراً .. وقرر المجلس تخصيص الجلسة القادمة للتسويات .. وأكد المجلس أنه خاطب جميع رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الادارات للرد على شكاوى الزملاء قبل موعد الجلسة القادمة .. وأوضح المجلس أن الخطابات التى تم إرسالها تعد الخطوة الأخيرة قبل أن يتخذ المجلس الاجراءات المنصوص عليها فى قانون نقابة الصحفيين بحق الزملاء المتهمين بإهدار حقوق زملائهم .
وأكد مجلس النقابة على حق أى زميل فى الدفاع عن حقوقه عبر كل الطرق المشروعه. وشدد المجلس على أن النقابة ستظل مظلة لحماية كل الزملاء والدفاع عنهم بكل الطرق الممكنة .
وقرر المجلس إحالة الزملاء الذين ارتكبوا واقعة اقتحام مكتب النقيب وما صاحبها من واقعة إبتزاز، إلى لجنة التحقيق النقابية المنصوص عليها فى القانون لمخالفتهم قانون النقابة وميثاق الشرف الصحفى.. وأشار المجلس إلى أن الزملاء طلبوا إلحاقهم وحدهم بالصحف القومية مقابل إنهاء أزمة اقتحام مكتب النقيب .
وأكد المجلس على استمرار جهوده لحل مشاكل جميع الزملاء بالصحف الحزبية والخاصة المتعطلة، وإيجاد كل الحلول الممكنة لمشاكل الزملاء ، وحل مشاكل التأمينات المتوقفة وتكليف المستشار القانوني بإعداد مذكرة بمقاضاة أصحاب الصحف الذين أغلقوها فى وجه الزملاء .
وإعداد مذكرة وافية بحالات الزملاء واختصاصاتهم الصحفية استكمالاً لمساعى حل مشاكلهم .
وقرر المجلس إحالة 6 شكاوى من مسئولين ومواطنين ضد زملاء صحفيين لاتهامهم بمخالفة ميثاق الشرف الصحفي والتشهير بهم إلى لجنة التحقيق لمعاقبة من يثبت بحقه مخالفة القانون ..
وثمن المجلس لجوء أصحاب الشكاوى إلى النقابة مؤكداً حرص النقابة على حماية حقوق المجتمع والمواطنين من أية تجاوزات تخالف ميثاق الشرف الصحفي وهو الدور الذي تحرص عليه النقابة في إطار دورها لحماية الحقوق والحريات .
